نُكتة

الجمعة، 26 فبراير 2010

أهلاً و سهلاً بكم أحبائي،

جئت لكم اليوم بــ نكتة، سمعتها فأعجبتني و أحببت أن أشارككم إياها ..

تحضروا للضحك =)


ذات مرة ذهب رجل للطبيب،
و قال له : "يا طبيبي .. أشعر بالإكتئاب الشديد، و أشعر أن الحياة قاسية و مريرة جداً :(
أشعر أني وحيد في هذه الدنيا، و أني مُهدد دائماً بالفناء دون أن أحيا سعيداً ! "

فرد الطبيب قائلاً : "حسناً حسناً لا تقلق عزيزي، صَحيحُ أن علاجك ليس لدي، و لكني أعلم السبيل إليه، فهو في منتهى البساطة. "

الرجل : "حقاً يا دكتور ؟! "

الطبيب : "بالطبع يا بُني .. هناك مُهرج -بلياتشو- عظيم في المدينة، كل ما عليك هو الذهاب لــ رؤيته، و هذا هو كل ما تحتاج إليه .. فــ أنتَ لا تحتاج سوى إلى من يمسح دموعك. "

فرد الرجل قائلاً : " و لكني أنا هذا البلياتشو يا دكتور : ) ! "

.
.
.

Can't stand anymore ..!

الجمعة، 19 فبراير 2010



هممم،
أنا بأحب الفوتوشوب،
بأحبه عشان في أوقات كتيير الإنسان مش بيقدر يخرج إلي جواه لأسباب متباينه و عديده،
فــ لاقيت أني ممكن أخرج إلي جوايا عن طريق التعبير في تصميم،

ده إلي حبيت أقوله قبل ما أعرض آخر تصميم ليا..
أعتقد هأبقى أجيب تصاميم تانية ليا في الفترة الجاية،

و بث





منتظر نقدكم،
الصورة المستخدمة هنا، و هنا.

في حفظ الله و أمانه


عاوز أزور أختي ..!

الثلاثاء، 16 فبراير 2010

عدتُ مجدداً لمزاولة نشاط الكتابة كي لا أصاب بالجنون من جراء ما يدور داخل رأسي .. لا سيما أني أمر الآن بفترة إنتقالية هامة جداً في حياتي،
و كيف لا و أنا بــ إنتظار قرار قد يكون مصيري في حياتي ؟!
و كيف لا و أنا لا أستطيع إشراك أحد في مراحل صدوره، حيث أنه علي أن أتحمل كافة تبعاته بنفسي، و نفسي فقط !

صباح اليوم، و أنا في طريقي إلى الكلية شاهدت زحاماً، و مثل أي مواطن مصري تطلعت لأرى ماذا يجري،
من النظرة الأولى أحس قلبي بما يحدث، فحينما ترى مسجداً حوله زحام و نساء متشحات بالسواد يبكون لا يحتاج الأمر إلى كثير من الذكاء كي تستوعب أن أحداً قد توفى، و قد كانوا يصلون عليه صلاة الجنازة.

كدت أُشيح بوجهي عن المشهد، لولا رؤيتي للزحام و قد بدأ في التحرك .. و قد توسطه تابوت أخضر اللون، مصنوع من الخشب، و مغطى بسجادة صلاة، و قد حُمِلَ مُرابعة في وسط الزحام !!
هزني المشهد حقاً، فما يُدريني أني بعد ثانية واحدة لو أكون إلا خرقة من اللحم و العظم يتعاون الناس على حملها إلى القبر !
لم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد تداعت إلى ذاكرتي مشاهد كثيرة .. رأيتها و كأنها حية أمامي.
ألم أعش هذا المشهد من قبل مذ ما يقرب من خمس سنوات و نصف ؟
ألم أكن أنا الباكي آنذاك؟
ألم تكن المحمولة هي أختي ؟

مَلِكة .. أختي !! يا الله كم أشتاق لك.



+ فين شهادة ميلاد أختك يا محمد؟
+ ليه يا ماما؟
+ عارف مكانها و لا لأ؟
.
.
+ أختك ماتت يا محمد .. ماااتت




حقاً أتوق إلى زيارتها في قبرها .. أتوق إلى الجلوس معها و البكاء،
فــ حينها سأُنزل عن كاهلي بعضاً من تلك الأحمال الثقيلة التي حملتني إياها الدنيا
آآه .. سأحكي لها عن كل ما يؤرقني .. عن كل ما رأيته و خبرته بعدما فارقتني
و سأظل أبكي !



و فتحت باب الأوضه لاقيت الكوفرته و تحتها جسم مَلِكة .. أنا هروح أكشف الغطا عشان اشوف ماتت صحيح ولا ماما بتهزر معايا
آآه .. سيبني يا بابا عشان اتأكد عشان خاطري !






يقولون أن الرسول –صلى الله عليه و سلم- أوصى بزيارة القبور و زيارة موتانا، فــ في الأمر عظة لنا .. كما أني أرى أ، هناك طاقة روحية غريبة في زيارة الأقارب الأموات تعمل على تهدئة الإنسان.
فــ لمَ لا يريد أبي أن يأخذنا لزيارتها؟؟
لعله يخشى أن تنهار أمي بسبب ذلك
لكني أريد أن أذهب .. أريد أن أنال بعضاً من الراحة، كما أنها قد تكون حزينة لانقطاعنا عن زيارتها .. فلأضع نفسي في موضعها، لو تبدلت الأدوار، هل كنت لأرضى إن هجرني أهلي و انقطعوا عني و لم يأتوا لي كل فترة لقراءة ما تيسر من القرآن !



+ و النبي سيبوني أبوسها آخر بوسة قبل ما تمشي
+ لأ حرام .. دا لسه صغير
+ عشان خاطري سيبوني، دي أختي و محدش ليه دعوة، و بعدين هتوحشني أوي بجد
+ أيوه خلوه يقف، يعني لو موقفش هو في غسل أخته، مين هيقف
+ طيب .. تدخل تبوسها و تخرج على طول
.
.
.
وشها كان منور يا ماما، و شفتها مكنش فيها الزرقان بتاع الناس الميتين دا، و كانت كأنها بتبتسم !





هل هي حقاً في حاجة إلى من يقرأ لها القرآن؟؟
لا أعلم .. و لكن لا أظن، فما كانت أختي سوى وديعة تركها الله لنا لنعتني بها، و حينما جاء وقت استردادها استردها !
فهي لم تكن سوى ملاك، فــ رغم سنون عمرها الــ 11، كانت ما تزال ترى الملائكة و يداعبونها و يجعلونها تبتسم !
يقولون أن الملائكة تظل تداعب الطفل حتى يبدأ في الكلام و التعبير عما يراه،
و ملكة حتى لحظة وفاتها كانت تعاني من ضموراً في المخ يمنعها عن التعبير عما تراه.
كما أنها لم ترتكب طوال فترة حياتها أي أثم أو خطيئة، فقد جاءت و رحلت و هي على فطرة الخير و الإسلام.
تُرى هل سوف تصفح عما كنت أفعله بها من ضرب و علو صوت .. الخ،
أتمنى أن تفعل، فلم أكن حينها سوى طفل لا يعي –بشكل كامل- ما يفعل.



أنا عاوز أشيلها أنزلها معاكم يا بابا،
دي آخر مرة هشيلها معاكم في الدنيا !
+ لأ متنزلوش القبر !!





قد حدثنا شيخ من قبل أن مَلِكة من أطفال الجنة،
و بشر أهلي أنهم سيكونوا من أهل الجنة –بإذن الله-
فقد قال أن أطفال الجنة يجتمعون تحت عرش الرحمن –عزّ وجلّ- مُحدثين الضوضاء، حتى يتطلع لهم –سبحانه و تعالى- سائلاً إياهم عما يريدون، فيخبرونه أنهم يريدون أهلهم و ذويهم معهم في الجنة، فــ يأمر بإدخالهم الجنة حتى يكف الأطفال عن الضوضاء.
يا ترى هل يقتصر الأمر على الأب و الأم فقط؟ أم يمتد أيضاً إلى الأخوة؟
هل ستكون أختي سبباً في ولوجي الجنة؟
حقاً .. أشتاق إليها و أريد أن أزورها.

الإثنين
21-12-2009